كمال أجسام

أهم ( 3 ) أخطاء يقع فيها لاعب كمال الأجسام في فترة ال PCT .  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اليوم بمشيئة االله سأتناول بشيء من الأختصار موضوع مهم يخص لاعبي كمال الأجسام الذين يعتمدون على السترويدات في عملية البناء العضلي . وبالتحديد فترة المعالجه لما بعد السايكل الذي يسمى في العرف العربي با( التنظيف ). وهي تلك المرحلة التي يحاول اللاعب فيها أستعادة أنتاج هرمون التيستاستيرون الذكري الذاتي النشؤ الذي يتوقف الجسم عنه أنتاجه التي في حال وأن تم حقنه بكميات عاليه من السترويدات تبداء المستويات الأندروجينيه باالأرتفاع في مستوى الدم فيبداء الجسم بأرسال أشارات الى الغدد والهرمونات المسؤله عن أنتاج هذاالهرمون الذكري بأن المستويات الأندروجينيه عاليه فلا حاجة للمزيد , فيبداء الجسم تدريجيا بالتوقف عن أنتاج الهرمون الذكري . 

ويستمر اللاعب في حقن السترويدات من مصدر خارجي ألى أنتهاء السايكل الذي لابد بأن يحدد بفتره زمنيه ويتوقف عن التعاطي لتفادي الأثار الجانبيه التي تظهر حدتها كل ماستمر اللاعب في تعاطيها . ففي حالة وأن توقف اللاعب عن حقن نفسه سيتم وضع الجسم في حاله هدميه يقابلها هرمون الكورتيزون الذي يقل نشاطه اثناء التعاطي ويعاود نشاطه بمجرد خلو الجسم من هذه التأثيرات , وأيضا في المقابل هرمون الأيستروجين الذي يحدث أثار جانبيه في ظل تدني المستويات الأندروجينيه نتيجة التوقف عن التعاطي وما يزيد الحاله سؤا هو عدم وجود هرمون الذكوره الذاتي النشؤ الذي توقف عن الأنتاج أثناء فترة التعاطي .
ونتيجة لذلك سيكون الجسم في حاله هدميه بأمتياز فبالتالي خسارة المكتسب العضلي ألذي أكتسبه . ومن هنا تبرز أهمية هذه المرحله التي تلي مرحلة السايكل التي لاتقل أهمية عن مرحلة التعاطي نفسها بل وأهم . ولذلك يعمد لاعبي كمال الأجسام ألى أستخدام عقارات تساعد على تسريع عملية أعادة أفراز الهرمون الذكري من جديد , وهي كثيره وتقريبا جلها تأدي نفس العمل .ولكن لعل أهم هذه العقارات هي الكلوميد والنولفاديكس .





الخطاء الأول : -

1- الشروع في فترة المعالجة قبل انتهاء مفعول السترويد الذي يحدده نوع الاستر المرتبط به . ================================================
غالبا مايقع لاعبي كمال الأجسام في هذه الاشكاليه . فتجد بعضهم يبداء بهذه الفترة بمجرد ما يحقن اخر حقنه مما لايجعل للمواد المستخدمه في هذه الفترة ك ( الكلو ميد - النولفاديكس ) تأثير على استعادة هرمون التيستيستيرون الذاتي النشوء وذلك بسبب ارتفاع المستويات الاندروجينيه التي مازالت في الدم بمستويات عاليه تحول دون نجاح عملية المعالجة . 

تصحيح الخطاء :- 
برأيي يجب على اللاعب ان يكون على علم ودرايه بنوع الاستر المرتبط باالستيرويد المستخدم ليحدد اليوم المناسب للبدء بفترة المعالجة . مثال ( لاعب كانت مكونات كورسه الهرموني testosterone propionate و nandrolone deaconate ) فينظر الى الاستر الأطول فعالية في الجسم وهو في المثال السابق decaonate وتمدد فعالية المادة المرتبطة بهذا الاستر الى 21 يوم تقريبا . هذا يعني عدم الشروع في فترة المعالجة حتى تنقضي فترة فعالية الماده من الجسم وهي 21 يوم مع الأخذ بالاعتبار ان تكون اخر حقنه testosterone propionate بعد اخر حقنه nandrolone decaonate ب 17 يوم بحكم ان الاستر propionate المرتبط ب ا ل testosterone يكون فعال في الجسم الى 4 ايام ف 17 يوم + 4 ايام = 21 يوم لتكون المستويات الاندروجينيه في الجسم صفر وخلق بيئه خاليه من ما قد يعيق نجاح فعالية المواد المستخدمه في هذه الفتره .


ملاحظه :- ( استخدام ال HCG في فتره تسبق فترة ال PCT باسبوع او من بداية الكورس يوفر بيئه افضل لعمل تلك المواد . ولادخل للتأثير الاندروجيني على عمله ).
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الخطاء الثاني :-
2 - استخدام ال proviron في فترة ال PCT . =========================
في رائيي الشخصي أن بعض لاعبي كمال الاجسام يستخدم هذه الماده في هذه الفتره ظنا منهم انها تساعد على زيادة التيستيستيرون الطبيعي المتوقف عن الأنتاج أصلا. أو من اجل منع ال HCG من الارمطه . 

تصحيح الخطاء :- 
با الرغم انه هرمون اندروجيني فهو لا يملك خصائص بنائيه ، فلو نظرنا لتصنيف البريفيرون طبيا لوجدناه Androgenic Steroids / Anti-Aromatization يعني هرمون سترويدي اندروجيني يعادل التيستاستيرون المصنع أندروجينيا ب 3 - 4 أضعاف ومضاد للارمطه في نفس الوقت . يعني لاينفع في مرحلة PCT كونه هرمونا له تأثير اندروجيني , ولامعنى لااستخدامه كمضاد للارمطه لخلو الجسم من الستيرويد في هذه المرحله الذي ينتج عنه تحو ل لبعض اجزاءه الى ايستروجين . 

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الخطاء الثالث : -
3 - عدم أخذ القدر الكافي من جرعات المواد المستخدمه في ال PCT + طول فترة المعالجه . =================================================
ان عدم الأخذ في الاعتبار الجرعات وطبيعة المواد المستخدمه في الكورس + المده الزمنيه لفترة التعاطي لمواد السترويد في تحديد طول فترة ال PCT وكمية الجرعات للمواد المستخدمه في هذه الفتره قد يجعل اللاعب يخفق في تحديد طول فترة المعالجة بناء على طبيعة التكديس الهرموني في السايكل وجرعاته و طول فترة التعاطي ، فقد تمدد هذه الفتره من 3 أسابيع كأقل تقدير الى 6 أسابيع كأعلى تقدير بناء على المعطيات السابق ذكرها . 

تصحيح الخطاء :-
على اللاعب ان يكون ملم بالطرق الحديثة في كيفية التعامل مع هذه الفتره المهمه التي تسهم بشكل مباشر في الحفاظ على المكتسب العضلي بعد خلو الجسم من المستويات البنائيه والاندروجينيه في الجسم ، وتحديد المده الكافيه لهذه الفتره التي تضمن نجاح عودة إفراز هرمون التيستيستيرون بشكل طبيعي .
مثال :- قام لاعب باستخدام هرمون مايسمى شعبيا بهرمون الديكا لفترة 10 أسابيع ، فلا اقل من 4 أسابيع فترة معالجه كأقل تقدير . 

Proviron / Mesterolone

بروفيرون

التعريف :

ميستيرولون ( Mesterolone ) هو اسم المادة الفعالة المنشط ) الموجود داخل عقار البروفيرون

وعقارت اخرى ولاكن يعتبر البروفيرون اشهرها واكثرها استخداما وتواجدا بدول العالم .

ولاكن فى حديثنا سنستعرض تلك المادة الفعالة

( Mesterolone ) ونتحدث عن تعريفها وعملها واستخدامها فى مجال كمال الاجسام

– الميستيرولون

( 1-methylated DHT ) هو الشكل الشفهى لهرمون ال ( Dihydrotestosterone ) وهى نفس المادة الفعالة التى يتكون منها عقار ( المنشط ) المشهور Msterone ولاكن الماستيرون 2 ميثيل على شكل حقن اضيف اليها استر البروبونات كى يطيل فترة عمر المادة العالة بالجسم .

– يعتبر البروفيرون شبيها للمنشطات المنتجة من ال DHT مثل الاستانازول ( Stanazol ) و الانافار ( Oxandrolone ) وهذا الشبه من حيث التفاعل بالجسم واصل المنشط وليس شبها بالنتائج .

– يعتبر البروفيرون ذو صفات اندروجينية قوية فكما نعلم ان هرمون ال DHT فى مقالتنا السابقة ( تعريف المنشطات ) انه اقوى اندروجينيا من التيستوستيرون بحوالى 3 او 4 اضعافه

ولاكن العكس تماما بالنسبة للصفات البنائية للعضلات فا البروفيرون ذو صفات بنائية ضعيفة تجعله غير قادرا على بناء العضلات وذلك السبب يرجع فى الاساس لهرمون ال DHT حيث عندما تزيد مستوياته عن الحد الطبيعى بصورة كبيرة فانه يتحول الى مركب خاملا عبر انزيم (3-Alpha)

وهذا الانزيم ايضا قادرا على تحويله من المركب الخامل الى DHT نشط ولاكن يتم ذلك عندما تكون مستويات ال DHT اقل بكثير من مستوياتها الطبيعية بالجسم .

فعندما يذهب هذا المركب الخامل الى ريسيبتور الاندروجين الموجود بالعضلات بيكون غير قادرا على ممارسة عملية البناء .

– من مميزات البرو فيرون انه لا يتحول لاستروجين بجانب ذلك فهو له صلة مباشرة بالارتباط مع انزيم الارمطة ( عملية تحول التيستوستيرون الى استروجين ) حيث بارتباطه هذا يمنع تلك العملية بجانب ذلك فهو يساعد ايضا فى تقليل مستوى الاستروجين حتى مع تناوله مع المنشطات التى لها قابلية للتحول الى استروجين تبعا لتلك الصفة .

– تلك الميزة السابقة تجعل للبروفيرون خاصيتين الاولى انه مضاد لعملية الارمطة والثانية هيا مضاد للاستروجين عن طريق تقليل مستوى تكوين الاستروجين بالجسم .

وبدمج تلك الميزة بكونه اندروجين قوى يجعله منشط يزيد من صلابة ومظهر العضلات مثله مثل منشطات مجموعة ال ( DHT ) السابق ذكرها .

– مما لاشك فيه تلك المميزات تجعل البروفيرون يقلل من بعض الاثار الجانبية الاستروجينية مثل حجز الماء والاملاح و تراكم الدهون ولاكنه لايقدر على ان يحارب الجينو ( النمو الغير طبيعى لثدى الرجل ) حيث يعتبر النولفاديكس ( Nolvadex ) هو الاختيار الافضل لتلك الاثر الجانبى وذلك لان النولفاديكس بيمنع الاستروجين من الوصول لمستقبالته ( من ضمنها مستقبلاته فى الثدى ) ولاكن النولفاديكس لايمتلك ميزة البروفيرون فى تقليل مستوى الاستروجين .

– على الرغم من ان البروفيرون منشط شفهى الا انه غير سام على الكبد لانه ليس ينتمى الى مجموعة ( 17-alpha alkylated ) فهو ربط .

– من مميزات البروفيرون ايضا هو ارتباطه بهرمون ال ( SHBG ) وهو الهرمون المسؤل عن كمية التيستوستيرون النشط الحر بالجسم .

ولمعرفة هذا الدور كما ذكرنا سابقا ( مقالة تعريف المنشطات ) ان عندما يعطى المنشط الاندروجينى ومثال ذلك التيستوستيرون يزهب الى ريسيبتور الاندروجين ومن ثم يتركه اما متحولا لاستروجين ويذهب لريسيبتور الاستروجين واما عائدا الى ريسيبتور الاندروجين مرة اخرى ويقوم بعمله اكثر ( تتوقف تلك العملية على كمية التيستوستيرون الحر بالجسم الذى لهرمون ال

( SHBG ) دورا فيها .

فعندما يرتبط البروفيرون بذلك الهرمون يسهم بقدرا كبيرا فى زيادة نسبة التيستوستيرون الحر بالجسم ومعنى زيادة التيستوستيرون الحر اى زيادة نسبة تاليف البروتين اى زيادة حجم العضلات مما يجعلنا فى النهاية ندرك خاصية ان البروفيرون يحمل خاصية زيادة نشاط المنشطات المتناولة .

– ايضا من مميزات البروفيرون التى ذكرنها سلفا فى حديثنا هو صلابة العضلات وظهورها فى مظهرها القاسى مما يجعل البروفيرون من المنشطات المفضلة قبل الصعود الى البطولات او استخدامه اثناء فقد الوزن حيث ان يذكر بعض الباحثين ان للبروفيرون دورا فى خفض الدهون ولاكننا يجب ان ندرك تلك النقطة جيدا فا الباحثين لا يقصدون بها ان للبروفيرون صلتا مباشرتا على خفض نسبة الدهون ولاكن له صلة غير مباشرة وهيا عن طريق تقليله للنشاط الاستروجينى مما يقلل ارتباط الاستروجين بمستقبلاته ( الريسيبتور ) فى الجسم التى من ضمنها مستقبلاته بالخلايا الدهنية فيمنع تراكم الدهون مما يساهم بخفض دهون الجسم .

– يستخدم البروفيرون علاجيا لمعالجة بعض المشاكل الجنسية مثل زيادة القدرة الجنسية

ادلت بعض الدراسات التى اجريت على تناول البروفيرون مؤخرا فى جرعة تصل الى 150 مج

انه عند تناوله بتلك الجرعة فى الدراسة شوهد انه لايوجد هناك تاثير سيئا بالغا على مستويات

هرمونى ال ( LH & FSH) وكما علمنا سابقا ان تلك الهرمونين مسؤلين عن ارسال اشارات الى الخصية لانتاج التيستوستيرون .

ايضا ادلت الدراسة بانه لا يوجد ارتفاع فى نسبة تلك الهرمونين عن المستوى الطبيعى ولاكن كل ما ورد عن زيادة فى النشاط الجنسى .

ولاكن لا نغفل ان الاستخدام المطول و المكثف من البروفيرون سياتى باثار جانبية قد تؤثر سلبا على اقماع التيستوستيرون لان dht يقوم غالبا بمعظم المهام الجنسية للتيستوستيرون .

الاستخدام :

هناك استخدامات عديدة للبروفيرون فى عالم كمال الاجسام

– يستخدم كا مضاد للارمطة بجانب بعض خصائصه لتقليل مستوى الاستروجين .

– يستخدم لاظهار صلابة العضلات وتفادى حجز الماء واعطاء العضلات مظهرها الصلب

– هناك اتجاه لاستخدامه فى ال

PCT التنظيف وذلك فى ولاكن لا يفضل ذلك البعض حيث يمكن ان يعطى اثارا سلبية على انتاج التستستيرون فى حين يرى البعض تقدما ملحوظا فى استشفائهم بعد استخدام المنشطات وذلك بمصاحبة البروفيرون فى ال PCT وخاصتا فى الاسابيع الاولى منها وبجرعات قلية من البروفيرون ( 25- 50 مج يوميا ) ولاكن الاغلبية يشيرون بانهم بيكونو بامس الاحاجة لاستخدامه فى فترة ما بعد الكورس التى تقل فيها القدرة الجنسية .

– يمكن ان يستخدم بين الكورس والاخر ( Bridge ) ولاكن هناك خطورة من هذا الاستخدام المطول للمنشطات فيمكن ان يقمع التيستوستيرون نهائيا ( عقم ) او تاخر الاستشفاء الطبيعى على الاقل ولا يستخدم تلك الطريقة الا الاعبين المحترفين .

– يستخدم بديلا عن منشط التيستوستيرون فى

( الكورسات ) حيث لا يفضل بعض المستخدمين للمنشطات استخدام التيستوستيرون فيستخدم البروفيرون بديلا عنه وذلك تفاديا للاثار الجانبية الجنسية السيئة اثناء تناول المنشطات الاخرى مثل الديكا او الترينابولون .

– يفضل تناوله مصاحبا للمنشطات وخاصتا التيستوستيرون وذلك لقدرة البروفيرون على زيادة مستويات التيستوستيرون الحر .

– ملحوظة : لا يعتمد على البروفيرون وحيدا كمضاد للاستروجين وخاصتا ان لم يتم تناوله منذ بداية تناول المنشطات المصاحبة ليه او تناوله مع بعض المنشطات ذات النشات البروجيسترونى

فلذلك يفضل تناوله بالمصاحبة مع النولفاديكس وذلك لمحاربة الاستروجين من جميع الجهات

سواء تكوينه او عمله .

– ايضا قد يلاحظ البعض عدم الزيادة الوزنية السريعة اثناء تناول البروفيرون مع المنشطات الاخرى ولاكن ذلك نتيجة لقلة احتجاز الماء والدهون حيث تكون الزيادة الوزنية مع البروفيرون صلبة اكثر ( صافية ).

الجرعة :

يتناول البروفيرون فى جرعة من 25 مج الى 100 مج يوميا ويفضل تقسيم الجرعة على مدار اليوم للحصول على افضل النتائج .

الاثار الجانبية :

تشمل كل الاثار الجانبية الجنسية للمنشطات الاندروجينية مثل حب الشباب والعدوانية والبشرة الزيتية وخاصتا تساقط شعر الراس وزيادة نمو الشعر بالمناطق الاخرى بالجسم وارتفاع ضغط الدم .

هذا الحديث للمعرفة فقط وليس حثا على تناول المنشطات فاستخدام المنشطات يسبب اثار جانبية وخيمة .